من عوامل نجاح الحياة الزوجية أن تكوني سعيدة منسجمة مع أهل زوجك ولهذا حاولي أن تتفهمي حياتهم، وتدرسي طباعهم من الأيام الأولى للخطبة، ففترة الخطبة ليست خاصة بمعرفة زوجك فقط، بل تعرفي على أهله وقومي بزيارتهم بين فترة وأخرى حتى لا تفاجئي بعد الزواج بطباعهم وعاداتهم، وحتى توفري على نفسك هذه المرحلة الإنتقالية، وإعلمي أن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج تحتاج منك إلى الكثير من الصبر، والتغاضي عن الأمور الصغيرة، والتماس العذر لهم في تصرفاتهم حتى يصلوا إلى قناعة بأنك جزء منهم، ولست دخيلة عليهم، وذلك بنسيان التصرفات التي تتسم بالجفاف في بعض الأحيان ومقابلتها بالبسمة عند أول إستقبال لهم..
هذا ما أكده لنا الخبراء في مراكز الإستشارات الزوجية من خلال بعض النصائح التي وضعوها لكل عروس مقبلة على حياة زوجية جديدة، لكي تعيش في سلام مع أهل زوجها:
ـ عليك بملاطفتهم دائماً حتى ترفعي التكلف بينك وبينهم.
ـ اعلمي أن زوجك مازال وسيظل طفلاً في نظرهم، ليس من السهل عليهم تقبل فكرة إنفصاله عنهم، لذلك كوني ذكية في القدرة على التعامل معهم.
ـ يجب أن يعلم زوجك بأي مشكلة تصادفك مع والديه، ولكن دون أن تنتقديهما أو تستخدمي ألفاظ غير لائقة، حتى لا تقعي في مشكلة مع زوجك.
ـ إمنحي زوجك ووالديه أوقاتاً يقضونها بدونك، فليس عليك مرافقته دائماً عند زيارتهما، فهذا يعطيهما نوع من الأمان والحرية في التعامل معهما.
ـ تجنبي دائماً المواقف التي تؤدي إلى المشاحنات التي تخلق المشاكل والشجار معهما.
ـ ضعي الحدود اللازمة والمناسبة في التعامل أهل زوجك، وبالتالي التقليل من التدخلات في خصوصياتك حياتك الزوجية.
ـ إجعلي زوجك واضحاً مع والديه، وأنه الذي وضع هذه الحدود، دون أن تظهري في الصورة.
ـ قومي بزيارة أهل زوجك بمفردك أو مع أبنائك من وقت لآخر، ولكن بدون زوجك.
ـ إذا حدث خلاف بينك وبين أهله فلا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله نتيجة تصرفاتهم، فيشعر بأنك غريبة عنه، في حين أنه يعتقد أنه بزواجك منه أصبح أهله بمنزلة أهلك، فلا تجعليه يأسف على ذلك.
ـ حاولي أن تكون الخلافات بينك وبين زوجك محصورة في نطاق بيتك.
أظهري لزوجك أن إنتمائك إليه مرتبط بإنتمائك إلى أسرته، وذلك بذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك وإهتمامك بكل شؤونهم والدفاع عنهم إذا اقتضى الأمر ذلك.
ـ قومي بدعوة والدي زوجك إلى منزلك حتى في عدم وجود الزوج، ليشعرا بأنك ودودة وقريبة منهما.
المصدر: موقع همسات.